أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ولا يشكل من هذه الفتوى إلا حكم (1) عبودية الولد (2). والله أعلم.
وأسلمت امرأة على عهده - صلى الله عليه وسلم -، فتزوجت. فجاء زوجها، فقال: يا رسول الله، إني كنت أسلمتُ وعلِمَتْ بإسلامي. فانتزعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من زوجها الآخر، وردَّها إلى الأول. ذكره أحمد وابن حبان (3).
وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن رجل تزوج امرأة، ولم يفرض لها صداقًا حتى مات، فقضى لها على صداق نسائها، وعليها العدة، ولها الميراث. ذكره أحمد [243/ب] وأهل السنن، وصححه الترمذي وغيره (4). وهذه فتوى لا معارض لها، فلا سبيل إلى العدول عنها.
وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن امرأة تزوَّجت، ومرضت، فتمعَّط (5) شَعرُها، فأرادوا أن