أعلام الموقعين عن رب العالمين ج3

أعلام الموقعين عن رب العالمين ج3

6167 2

أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]

تحقيق: محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 633

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

المثال الثالث والستون: ردّ السنة المحكمة الصريحة في تعجيل الفجر وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ فيها بالستين إلى المائة (1)، ثم ينصرف منها والنساء لا يُعرفن من الغَلَس (2)، وأن صلاته كانت التغليس حتى توفّاه الله (3)، وأنه إنما أسفرَ بها مرةً واحدة (4)، وكان بين سحوره وصلاته قدر خمسين آية (5).
فردَّ (6) ذلك بمجمل حديث رافع بن خَديج: «أسْفِروا بالفجر، فإنه أعظم للأجر» (7). وهذا بعد ثبوته إنما المراد به (8) الإسفار بها دوامًا لا ابتداءً، فيدخل (9) فيها مغلِّسًا ويخرج منها مُسفِرًا كما كان يفعله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقوله موافق لفعله لا مناقضٌ له، وكيف يُظنُّ به المواظبة على فعلِ ما الأجرُ الأعظم (10) في خلافه.

الصفحة

389/ 633

مرحباً بك !
مرحبا بك !