أعلام الموقعين عن رب العالمين ج3

أعلام الموقعين عن رب العالمين ج3

6193 2

أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]

تحقيق: محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 633

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

«وإذا سافر قبل أن تزول الشمس أخَّر الظهر حتى يجمع بينها وبين العصر في وقت العصر» (1).
كقول ابن عمر وقد أخَّر المغرب حتى غاب الشفق ثم نزل فجمع بينهما ثم أخبر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك إذا جدَّ به السيرُ (2).
وكلُّ هذه سننٌ في غاية الصحة والصراحة، ولا معارضَ لها؛ فرُدَّت بأنها أخبار آحاد، وأوقات الصلوات ثابتة بالتواتر، كحديث إمامة جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم - وصلاته به كلَّ صلاة في وقتها ثم قال: «الوقتُ ما بين هذين» (3). فهذا في أول الأمر بمكة، وهكذا فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسائل في المدينة سواءً، صلَّى به كل صلاة (4) في أول وقتها وآخره وقال: «الوقت ما بين هذينِ» (5). وقال في حديث عبد الله بن عمرو: «وقتُ صلاة الظهر ما لم تحضر العصر، ووقت صلاة العصر ما لم تصفرَّ الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يسقط

الصفحة

423/ 633

مرحباً بك !
مرحبا بك !