
أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الثاني
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 520
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وأمر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عمر بن الخطاب أن يوفي بالنذر الذي نذره في الجاهلية من اعتكافه ليلةً عند المسجد الحرام (1). وهذا كان عُقِد (2) قبل الشرع.
وقال ابن وهب: ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «وَأْيُ (3) المؤمنِ واجب» (4).
قال ابن وهب: وأخبرني إسماعيل (5) بن عياش، عن أبي إسحاق أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «ولا تَعِدْ أخاك عِدةً وتُخلِفَه، فإن ذلك يُورِث بينك وبينه عداوة».
قال ابن وهب: وأخبرني الليث بن سعد، عن عُقَيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال لصبيٍّ: تعال، هاهْ لك (6)؛