
الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وله من التصانيف الكبار والصغار شيء كثير، وكتبَ بخطِّه الحسَن شيئًا كثيرًا، واقتنى من الكتب ما لا يتهيأُ لغيره تحصيل عُشْرِه من كتب السلف والخلف.
وبالجملة، كان قليل النظير، بل عديم النظير في مجموعه وأموره وأحواله، والغالب عليه الخير والأخلاق الصالحة، سامحه الله ورحمه.
وقد كان متصدِّيًا للإفتاء بمسألة الطلاق التي اختارها الشيخ تقي الدين ابن تيمية - رحمه الله -، وجرت له بسببها فصول يطول بسطها مع قاضي القضاة تقي الدين السبكي وغيره.
وقد كانت جنازته حافلة، - رحمه الله -، شهدها القضاة والأعيان والصالحون من الخاصة والعامة، وتزاحم الناس على حمل نعشه، وكمَلَ من العُمْر ستون سنة، - رحمه الله -.
* * *