
الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
تقويم تراجم هذا الجامع:
أهم الترجمات على الإطلاق في هذا الجامع هي ما كتبه تلاميذه وأصحابه ثم معاصروه، وتتفاوت أهميتها أيضًا في هذا النطاق بحسب ما يوليه المترجم من العناية والتوسُّع، وكانت أهم ترجمة هي: ترجمة تلميذه شهاب الدين أحمد ابن رجب الحنبلي ت ٧٧٣، في «معجم شيوخه - المنتقى»، ثم ترجمة ابنه الحافظ عبد الرحمن ابن رجب ت ٧٩٥ في «الذيل على طبقات الحنابلة»، وعصريّه الصفدي ت ٧٦٤ في كتابيه «أعيان العصر» و «الوافي بالوفيات»، ثم الذهبي في «المعجم المختص»، وابن كثير في «البداية والنهاية».
وكان يتوقع من ابن شاكر الكتبي ت ٧٦٤ باعتباره معاصرًا له ومحبًّا لشيخ الإسلام ابن تيمية ومدرسته، وتعرض مع ابن القيم للأذى في بعض ما جرى للشيخين (1) أن يأتي بجديد في ترجمته في «عيون التواريخ ــ مخطوط»، لكنه اقتصر على النقل من ابن كثير.
وتأتي مراتب المصادر التي لم تعاصر الشيخ كالتالي: كتاب «الدرر الكامنة» لابن حجر، و «الرد الوافر» لابن ناصر الدين، ثم الكتب الناقلة ككتاب «الشذرات» لابن العماد مادته من «الذيل» لابن رجب. و «البدر الطالع» للشوكاني مادته من «الدرر الكامنة». و «أبجد العلوم» للقنوجي مادته من الشوكاني. وليس في هذه الكتب إضافة تذكر من حيث المعلومات، وإنما