الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

1297 3

الكتاب: الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (٣٥)]
جمع وتحقيق: علي بن محمد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
عدد الصفحات: ١٤٠
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

«أبجد العلوم» (1)

لصدِّيق حسن القنوجي ت (١٣٠٧ هـ)

الشيخ العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد ابن القيّم الجوزي (2) الزُّرَعي الدمشقي الحنبلي.

ولد سنة إحدى وتسعين وستمائة.

وسمع على الشيخ تقي الدين سليمان القاضي، وأبي بكر بن عبد الدائم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والشهاب النابلسي العابر، وفاطمة بنت جوهر، وعيسى المطعِّم وجماعة.

وقرأ في الأصول على الصفيِّ الهندي.

وتفقه في المذهب، وأفتى وتفنن، وكان عارفًا بالتفسير لا يجارى فيه، وبأصول الدين، وإليه فيهما المنتهى؛ وبالحديث ومعانيه وفقهه ودقائق الاستنباط منه، لا يلحق في ذلك، وبالفقه وأصوله وبالعربية، وله فيها اليد الطولى، وبعلم الكلام وغير ذلك، من كلام أهل التصوف وإشاراتهم ودقائقهم. له في كل فن من هذه الفنون اليد الطولى والمعرفة الشاملة.

وكان عالمًا بالملل والنحل ومذاهب أهل الدنيا علمًا أتقن وأشمل من أصحابها.

وكان جريء الجنان واسع العلم والبيان، عارفًا بالخلاف ومذاهب

الصفحة

123/ 140

مرحبًا بك !
مرحبا بك !