متن نونية ابن القيم

متن نونية ابن القيم

1549 2

الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

1614 - هَذَا وَلَيْسَ فَسَادُهَا بِمُبَيَّنٍ ... حَتَّى يُحَالَ لَنَا عَلَى الأذْهَانِ

1615 - وَلِذَاكَ قَدْ شَهِدَتْ أَفَاضِلُكم لَهَا ... بظُهُورِهَا في الوَهْمِ لِلْإِنْسَانِ

1616 - وَخَفَاءِ مَا قَالُوهُ مِنْ نَفْيٍ عَلَى الـ ... أَذْهَانِ بَلْ يَحْتَاجُ للبُرهَانِ

* * *

فصلٌ

1617 - هَذَا وتَاسِعَ عَشْرَهَا إلزَامُ ذِي التَّـ ... ـــــعْطِيلِ أفْسَدَ لَازمٍ بِبَيَانِ

1618 - وَفَسَادُ لَازِم قَوْلِهِ هُوَ مُقْتضٍ ... لِفَسادِ ذَاكَ القَوْلِ بالبُرهَانِ

1619 - فَسَلِ المُعطِّلَ عَنْ ثلَاثِ مَسَائِلٍ ... تَقْضي عَلَى التعْطِيلِ بالبُطْلانِ

1620 - مَاذَا تقُول أكَانَ يَعْرفُ ربَّهُ ... هَذَا الرَّسُولُ حَقِيقَةَ العِرْفَانِ

1621 - أَمْ لَا؟ وَهَلْ كَانَتْ نَصِيحتُهُ لَنَا ... كُلَّ النصِيحَةِ لَيْسَ بالخَوَّانِ

1622 - أَمْ لَا؟ وَهَلْ حَازَ البلاغَةَ كلَّهَا ... فاللفْظُ والمعْنَى لَهُ طَوْعَانِ؟

1623 - فإذَا انْتهَتْ هَذِي الثلَاثَةُ فِيهِ كَا ... مِلَةً مبرَّأَةً مِنَ النُقْصَانِ

1624 - فَلأَيِّ شَيءٍ عَاشَ فِينَا كَاتِمًا ... لِلنَّفْيِ والتَّعْطِيلِ في الأَزْمَانِ

1625 - بَلْ مُفْصِحًا بالضِّدِّ مِنْهُ حَقِيقَةَ الْـ ... إفْصَاحِ مُوضَحَةً بكلِّ بَيَانِ

1626 - ولأَيِّ شَيءٍ لَم يُصَرِّحْ بالَّذِي ... صَرَّحْتُمُ فِي رَبِّنَا الرَّحْمنِ

1627 - أَلِعَجْزِهِ عَنْ ذَاكَ أَمْ تَقْصِيرِهِ ... فِي النُّصْحِ أمْ لِخَفَاءِ هَذَا الشَّانِ؟

1628 - حَاشَاهُ بَلْ ذَا وَصْفُكُم يَا أمَّة التَّـ ... ـــعْطِيلِ لَا المبْعُوثِ بالقُرْآنِ

1629 - ولأيِّ شَيءٍ كَانَ يَذْكُر ضِدَّ ذا ... فِي كُلِّ مُجْتَمَع وكُلِّ زَمَانِ

1630 - أَتَراهُ أصبحَ عَاجِزًا عَنْ قَوْلِهِ "اسْـ ... ـتَوْلَى"وَينزِلُ "أمْرُه" وَ"فُلَانِ"

1631 - وَيَقُولُ: "أَيْنَ اللَّهُ؟ " يَعْنِي "مَنْ" بِلَفْـ ... ــظِ "الأَيْنِ" هَلْ هَذَا مِنَ التِّبْيَانِ؟

1632 - واللهِ مَا قَالَ الأئِمَّةُ كلَّ مَا ... قَدْ قَالَهُ مِنْ غَيْرِ مَا كِتْمَانِ

1633 - لكنْ لأنَّ عُقُولَ أهْلِ زَمَانِهِم ... ضَاقَتْ بِحَمْل دَقَائِقِ الإِيْمَانِ

الصفحة

97/ 307

مرحبًا بك !
مرحبا بك !