
الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
482 - مَا فِيهمُ مَنْ قَالَ إنَّ الله فَو ... قَ العَرْشِ خَارِجَ هَذِهِ الأكْوَانِ
483 - كَلاَّ وَلَا قَالُوا بِأنَّ إلهنَا ... مُتَكَلِّمٌ بِالوَحْيِ والقُرْآنِ
484 - ولأجْلِ هَذَا رَدَّ فِرْعَونٌ عَلَى ... مُوسَى وَلَمْ يقْدِرْ عَلَى الإيمَانِ
485 - إِذْ قَالَ مُوسَى رَبُّنَا متكَلِّمٌ ... فَوْقَ السَّمَاءِ وإنّه ناداني
486 - وَكَذَا ابْنُ سِينَا لَمْ يَكُنْ مِنْكُمْ وَلَا ... أتْبَاعُهُ بَلْ صَانَعُوا بدِهَانِ
487 - وَكَذَلِكَ الطُّوسِيُّ لَمَّا أَنْ غَدَا ... ذَا قُدْرَةٍ لَمْ يَخْشَ مِنْ سُلْطَانِ
488 - قَتلَ الخَلِيفَةَ والقُضَاةَ وحَامِلي الْـ ... ـقُرْآنِ والفُقَهَاءَ فِي البُلْدَانِ
489 - إذْ هُمْ مشَبِّهَةٌ مجَسَّمَةٌ ومَا ... دَانُوا بدِينِ أكَابِر اليُونَانِ
490 - وَلَنَا المَلاحِدَةُ الفُحُولُ أئِمَّةُ التَّـ ... ـعْطِيلِ والسِّكِّينِ آلُ سِنَانِ
491 - وَلَنَا تَصَانِيفٌ بِهَا غَالبْتُمُ ... مِثْلَ الشِّفَا ورَسائِلِ الإخْوَانِ
492 - وَكَذَا الإِشَارَاتُ الَّتِي هِيَ عنْدكُمْ ... قَدْ ضُمِّنَتْ لِقَوَاطِعِ البُرْهَانِ
493 - قَدْ صَرَّحَتْ بالضِّدِّ ممَّا جَاءَ في التَّـ ... ـوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ
494 - هِيَ عِنْدَكُمْ مِثلُ النُّصُوصِ وفوْقَهَا ... فِي حُجَّةٍ قَطْعِيَّةٍ وبَيَانِ
495 - وإذَا تَحَاكَمْنَا فإنَّ إلَيْهِمُ ... يَقَعُ التَّحَاكُمُ لَا إِلَى القُرْآنِ
496 - إِذْ قَدْ تَسَاعَدْنَا بأنَّ نصُوصَهُ ... لَفظيَّةٌ عُزِلَتْ عَن الإيقَانِ
497 - فَلِذَاكَ حكَّمنَا عَلَيْهِ وأنْتُمُ ... قَوْلَ المُعَلِّمِ أولًا والثَّانِي
498 - يَا وَيْحَ جَهْمٍ وابْنِ دِرْهَمَ والألُى ... قَالُوا بقَوْلِهمَا مِنَ الخَوَرَانِ
499 - بَقِيَتْ مِنَ التَّشْبِيه فِيهِ بَقيَّةٌ ... نَقَضَتْ قَوَاعِدَهُ مِنَ الأرْكَانِ
505 - يَنْفِي الصَّفَاتِ مَخَافَةَ التَّجْسِيم لَا ... يَلْوي عَلَى خَبَرٍ وَلَا قُرْآنِ
501 - ويقُولُ إنَّ اللهَ يَسْمَعُ أوْ يَرَى ... وَكَذَاكَ يَعْلَمُ سِرَّ كلِّ جَنَانِ
502 - ويقُولُ إنَّ اللهَ قَدْ شاءَ الَّذِي ... هُوَ كَائِنٌ مِنْ هَذِهِ الأكْوَانِ
503 - وَيقُولُ إنَ الفِعْلَ مَقْدُورٌ لَهُ ... وَالكَوْنَ يَنْسُبُهُ إِلَى الحِدْثَانِ
504 - وبِنَفْيهِ التَّجْسِيمَ يَصْرُخُ فِي الوَرَى ... واللهِ مَا هَذَانِ يتَّفِقَانِ