
الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
4823 - حَقًّا يُنَادِيهِمْ نِدا سُبْحَانَهُ ... يَوْمَ المعَادِ فَيسْمَعُ الثَّقَلانِ
4824 - يَا مَنْ يُرِيدُ وَلَايَةَ الرَّحْمنِ دُو ... نَ وَلَايَةِ الشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ
4825 - فَارِقْ جَمِيعَ النَّاسِ فِي إشْرَاكِهِمْ ... حَتَّى تَنَالَ وَلَايَةَ الرَّحْمنِ
4826 - يَكْفِيكَ مَنْ وَسِعَ الخَلَائِقَ رَحْمَةً ... وَكِفَايَةً ذُو الفَضْلِ والإحْسَانِ
4827 - يكفيكَ مَن لم تَخْلُ من إحسانهِ ... في طَرْفةٍ بتقلُّبِ الأجفانِ
4828 - يَكْفِيكَ رَبٌّ لَمْ تَزَلْ أَلطَافُهُ ... تَأتِي إِلَيْكَ بِرَحْمَةٍ وَحَنَانِ
4829 - يَكْفِيكَ رَبٌّ لَمْ تَزَلْ فِي سِتْرِهِ ... ويَرَاكَ حِينَ تَجِيءُ بِالعِصْيَانِ
4830 - يَكْفِيكَ رَبٌّ لَمْ تَزَلْ فِي حِفْظِهِ ... وَوِقَايَةٍ مِنْهُ مَدَى الأزْمَانِ
4831 - يَكْفِيكَ رَبٌّ لَمْ تَزَلْ فِي فَضْلِهِ ... مُتَقَلِّبًا فِي السِّرِّ وَالإعْلَانِ
4832 - يَدْعُوهُ أَهْلُ الأَرْضِ مَعْ أَهْلِ السَّمَا ... ءِ فَكُلَّ يَوْمٍ رَبُّنَا فِي شَانِ
4833 - وَهُوَ الْكَفِيلُ بِكُلِّ مَا يَدْعُونَهُ ... لَا يَعْتَرِي جَدْوَاهُ مِنْ نُقْصَانِ
4834 - فَتَوسُّطُ الشُّفَعَاءِ والشُّرَكَاءِ والظُّـ ... ــــهَرَاءِ أَمْرٌ بَيِّنُ البُطْلَانِ
4835 - مَا فِيهِ إلَّا مَحْضُ تَشْبِيهٍ لَهُمْ ... باللهِ وهْوَ فَأَقْبَحُ البُهْتَانِ
4836 - مَعَ قَصْدِهِمْ تَعْظِيمَهُ سُبْحَانَهُ ... مَا عَطَّلُوا الأَوْصَافَ لِلرحْمنِ
4837 - لَكِنْ أخُو التَّعْطِيلِ لَيْسَ لَدَيْهِ إِلَّا م ... النَّفْيُ أَيْنَ النَّفْيُ مِنْ إيمَانِ
4838 - وَالقَلْبُ لَيْسَ يَقِرُّ إلَّا بالتَّعبُّـ ... ـــــدِ فَهْوَ يَدْعُوهُ إلَى الأكْوَانِ
4839 - فَتَرَى المعَطِّلَ دَائِمًا فِي حَيرةٍ ... مُتَنَقِّلًا فِي هَذِه الأَعْيَانِ
4840 - يَدْعُو إلهًا ثُمَّ يَدْعُو غَيْرَهُ ... ذَا شَأنُهُ أَبدًا مَدَى الأزْمَانِ
4841 - وَترَى الموَحِّدَ دَائِمًا مُتَنَقِّلًا ... بِمَنَازِلِ الطَّاعَاتِ والإحْسَانِ
4842 - مَا زَالَ يَنْزِلُ فِي الوَفَاء مَنَازِلًا ... وَهِيَ الطَّرِيقُ لَهُ إلَى الرَّحْمنِ
4843 - لَكِنَّمَا مَعْبُودُهُ هُوَ وَاحِدٌ ... مَا عِنْدَهُ رَبَّانِ مَعْبُودَانِ