
الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
4678 - يَا رَبِّ قَدْ قَالُوا بأنَّ مَصَاحِفَ الْـ ... إسْلَامِ مَا فِيهَا مِنَ القُرْآنِ
4679 - إلا المِدَادُ وَهَذِهِ الأورَاقُ والـ ... ــجِلْدُ الَّذِي قَدْ سُلَّ مِنْ حَيَوانِ
4680 - وَالكُلُّ مَخْلُوقٌ وَلَسْتَ بِقَائِلٍ ... أصْلًا وَلَا حَرْفًا مِنَ الفرقانِ
4681 - إنْ ذَاكَ إلَّا قَولُ مَخْلُوقٍ وَهَلْ ... هُوَ جِبرَئيلُ أم الرَّسُولُ فَذَانِ
4682 - قَولَانِ مَشْهُورَانِ قَدْ قَالَتْهُمَا ... أَشْيَاخُهُمْ يَا مِحْنَةَ القُرْآنِ
4683 - لَوْ دَاسَهُ رَجُلٌ لَقَالُوا لَمْ يَطَأْ ... إِلَّا المِدَادَ وكَاغِدَ الإنْسَانِ
4684 - يَا رَبِّ زَالَتْ حُرْمَةُ القُرْآنِ مِنْ ... تِلْكَ القُلُوبِ وَحُرْمَةُ الإيمَانِ
4685 - وَجَرَى عَلَى الأَفْوَاهِ مِنْهُم قَوْلُهُمْ ... مَا بَيْنَنَا لِلَّهِ مِنْ قُرْآنِ
4686 - مَا بَيْنَنَا إلَّا الحِكَايةُ عَنْه وَالتَّـ ... ــــعْبِيرُ ذَاكَ عِبَارَةٌ بِلِسَانِ
4687 - هَذَا وَمَا التَّالُونَ عُمَّالًا بهِ ... إِذْ هُمْ قَدِ اسْتَغْنَوْا بِقَوْلِ فُلَانِ
4688 - إنْ كَانَ قَدْ جَازَ الحنَاجرَ مِنْهُمُ ... فَبِقَدْرِ مَا عَقَلُوا مِنَ القُرْآنِ
4689 - وَالبَاحِثُونَ فَقَدَّمُوا رَأْيَ الرِّجَا ... لِ عَلَيْهِ تَصْريحًا بِلَا كِتْمَانِ
4690 - عَزَلُوهُ إِذْ وَلَّوْا سِوَاهُ وَكَانَ ذَا ... كَ العَزْلُ قَائِدَهُمْ إلَى الخِذْلَانِ
4691 - قَالُوا وَلَمْ يَحْصُلْ لَنَا مِنْهُ يَقِيـ ... ــــنٌ فَهْوَ مَعْزُولٌ عَنِ الإِيقَانِ
4692 - إنَّ الْيَقِينَ قَواطِعٌ عَقْليَّةٌ ... مِيزَانُها هُوَ مَنْطِقُ اليُونَانِ
4693 - هَذَا دَلِيلُ الرَّفْعِ مِنْه وَهَذِهِ ... أَعْلَامُهُ فِي آخِرِ الأَزْمانِ
4694 - يَا رَبِّ مَنْ أهْلُوهُ حَقًّا كَيْ تُرَى ... أقْدَامُهُمْ منَّا عَلَى الأذْقَانِ
4695 - أَهْلُوهُ مَنْ لا يَرْتَضي مِنْهُ بَدِيـ ... ـــلًا فَهْوَ كَافِيهِمْ بِلَا نُقْصَانِ
4696 - وَهُوَ الدَّلِيلُ لَهُمْ وهَادِيهِم إِلَى الْـ ... إيمَانِ والإيقَانِ والعِرْفَانِ
4697 - هُوَ مُوصِلٌ لَهُمُ إِلَى دَرَكِ الْيَقيـ ... ـــــنِ حَقِيقَةً وَقَواطِعِ البُرْهَانِ
4698 - يَا رَبِّ نَحْنُ العَاجِزُونَ بحُبِّهِمْ ... يَا قِلَّةَ الأنْصَارِ والأَعوَانِ
* * *