متن نونية ابن القيم

متن نونية ابن القيم

5058 21

الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

3966 - وَرَمَيتُمُ حِزْبَ الرسُولِ وَجُنْدَهُ ... بِمُصَابِكُم يَا فِرْقَةَ البُهْتَانِ

3967 - وجَعَلتُمُ التَّنْقِيصَ عَيْنَ وِفَاقِهِ ... إذْ لَمْ يوافِقْ ذَاكَ رَأْيَ فُلَانِ

3968 - أَنْتُم تَنَقَّصْتُم إلهَ العَرْشِ والـ ... ـقُرْآنَ والمبعُوثَ بالقُرْآنِ

3969 - نَزَّهْتُمُوهُ عَنْ صِفَاتِ كَمَالِهِ ... وَعَنِ الكَلَامِ وَفَوْقَ كُلِّ مَكَانِ

3970 - وَجَعَلْتُمُ ذَا كلَّهُ التَّشْبِيهَ والتَّـ ... ـمثِيلَ والتَّجْسِيمَ ذَا البُطْلَانِ

3971 - وَكلامَكُم فِيهِ الشِّفَاءُ وغَايَةُ التَّـ ... ـحقِيق يَا عَجَبًا لِذَا الخِذْلَانِ

3972 - جَعَلُوا عُقُولَهُمُ أحَقَّ بأخْذِ مَا ... فِيهَا مِنَ الأخْبَارِ والقُرْآنِ

3973 - وَكَلَامَهُ لَا يُسْتَفَادُ بِهِ الْيَقيـ ... ـنُ لأجْلِ ذَا لَا يَفصِلُ الخَصْمَانِ

3974 - تَحكِيمُهُ عِنْدَ اخْتِلَافِهِمَا بَلِ الـ ... ـمَعْقُولُ ثم المنْطِقُ اليُونَانِي

3975 - أيُّ التنقُّصِ بَعْدَ ذَا لوْلَا الوَقَا ... حَةُ والجَرَاءةُ يا أولِي العُدْوانِ

3976 - يَا مَنْ لَهُ عَقْلٌ ونُورٌ قَدْ غَدَا ... يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كُلَّ زَمَانِ

3977 - لَكِنَّنَا قُلْنَا مَقَالَةَ صَارخٍ ... فِي كُلِّ وَقْتٍ بَيْنَكُمْ بأذَانِ

3978 - الرَّبُّ رَبٌّ والرَّسُولُ فَعَبْدُهُ ... حَقًّا وَلَيْسَ لَنَا إِلهٌ ثَانِ

3979 - فَلِذَاكَ لَمْ نَعْبُدْهُ مِثْلَ عِبَادَةِ الرَّ ... حْمنِ فِعْلَ المُشْرِكِ النَّصْرانِي

3980 - كَلَّا وَلَمْ نَغْلُ الغُلُوَّ كَمَا نَهَى ... عَنْهُ الرَّسُولُ مَخَافَةَ الكُفْرانِ

3981 - للَّهِ حَقٌّ لَا يَكُونُ لِغَيْرهِ ... وَلِعبْدِهِ حَقٌّ هُمَا حَقَّانِ

3982 - لَا تَجْعَلُوا الحَقَّينِ حَقًّا وَاحِدًا ... مِنْ غَيْرِ تَمْيِيزٍ وَلَا فُرْقَانِ

3983 - فَالحَجُّ لِلرَّحْمنِ دُونَ رَسُولِهِ ... وَكَذَا الصَّلَاةُ وذَبحُ ذي القُرْبانِ

3984 - وَكَذَا السُّجُودُ وَنَذْرُنَا وَيمِينُنَا ... وَكَذَا مَتَابُ العَبْدِ مِنْ عِصْيَانِ

3985 - وَكَذَا التَّوَكُّلُ والإِنَابَةُ والتُّقَى ... وَكَذَا الرَّجَاءُ وَخَشْيَةُ الرَّحْمنِ

3986 - وكَذَا العِبَادَةُ واسْتِعانَتُنَا بِهِ ... إيّاكَ نَعْبُدُ ذَاك تَوْحِيدَانِ

3987 - وَعَلَيْهمَا قَامَ الوُجُودُ بأسْرهِ ... دُنْيَا وأخْرَى حَبَّذَا الرُّكْنَانِ

3988 - وَكذلِكَ التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ والتَّـ ... ـهْلِيلُ حَقُّ إلهنَا الدَّيَّانِ

الصفحة

212/ 307

مرحباً بك !
مرحبا بك !