
الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
3445 - فَعَلَيْكَ حِينَئذٍ بِقَانُونٍ وَضَعْـ ... ــنَاهُ لِدَفْعِ أدِلَّةِ القُرْآنِ
3446 - وَلِكُلِّ نَصٍّ لَيْسَ يَقْبَلُ أَنْ يُؤَوَّ ... لَ بِالمجَازِ وَلَا بِمَعْنىً ثَانِ
3447 - قُلْ عَارَضَ المنْقُولَ مَعْقُولٌ وَمَا الْـ ... أمْرَانِ عِنْدَ العَقْلِ يَتَّفِقانِ
3448 - مَا ثَمَّ إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ أرْبعٍ ... مُتَقَابِلَاتٍ كُلُّها بِوِزَانِ
3449 - إِعْمَالُ ذَيْنِ وَعكْسُهُ أوْ نُلْغِيَ الـ ... ــمَعْقُولَ مَا هذَا بِذِي إمْكَانِ
3450 - العَقْلُ أَصْلُ النَقْلِ وَهْوَ أبُوهُ إنْ ... تُبْطِلْهُ يُبْطِلْ فَرْعَهُ التَّحْتَانِي
3451 - فَتَعَيَّنَ الإعْمَالُ لِلمعْقُولِ والْـ ... إلْغَاءُ لِلمنْقُولِ بالقانون ذي الْبُرهان
3452 - إعْمَالُهُ يُفْضِي إلَى إلغَائِهِ ... فاهْجُرْهُ هَجْرَ التَّرْكِ والنِّسْيَانِ
3453 - وَاللهِ لَمْ نَكْذِبْ عَلَيْهِمْ إنَّنا ... وَهُمُ لَدَى الرَّحْمنِ مُخْتَصِمَانِ
3454 - وَهُنَاكَ يُجْزَى الملْحِدُونَ، وَمَنْ نَفَى الْـ ... إلْحَادَ يُجْزَى ثَمَّ بالغُفْرَان
3455 - فاصْبِرْ قَلِيلًا إنَّما هِيَ سَاعَةٌ ... يَا مُثْبِتَ الأوْصافِ للَّرحْمن
3456 - فَلَسَوْفَ تَجْني أجْرَ صَبْرِكَ حِينَ يَجْـ ... ــني الغَيْرُ وِزرَ الإثْمِ وَالعُدْوَان
3457 - فالله سَائِلُنَا وَسَائِلُهُمْ عَنِ الْـ ... إثْبَاتِ والتَّعْطِيلِ بَعْدَ زَمَان
3458 - فَأَعِدَّ حِينَئذٍ جَوَابًا كَافِيًا ... عِنْدَ السُّؤالِ يَكُونُ ذَا تِبْيَانِ
3459 - هذَا وثَالِثُهمْ فَنَافِيهَا وَنَا ... فِي مَا تَدُلُّ عَلَيْهِ بالبُهْتَانِ
3460 - ذَا جَاحِدُ الرحْمنِ رَأْسًا لَمْ يُقِرَّ م ... بِخَالِقٍ أَبَدًا وَلَا رَحْمنِ
3461 - هذَا هُوَ الإِلْحَادُ فَاحْذَرْهُ لعَلَّ م ... الله أَن يُنْجِيكَ مِنْ نِيرانِ
3462 - وَتَفُوزَ بالزُّلْفَى لَديهِ وَجَنّةِ الْـ ... ــمَأوَى مَعَ الغُفْرانِ والرِّضْوَان
3463 - لَا تُوحِشَنَّكَ غُرْبَةٌ بَينَ الوَرَى ... فَالنَّاسُ كَالأمواتِ فِي الجَبَّانِ
3464 - أوَ مَا عَلِمْتَ بأنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ الْـ ... ــغُرَبَاءُ حَقًّا عِنْدَ كُلِّ زَمَان
3465 - قُلْ لِي مَتَى سَلِمَ الرَّسُولُ وَصَحْبُهُ ... وَالتَّابِعُونَ لَهُمْ عَلَى الإِحْسَان
3466 - مِنْ جَاهِلٍ وَمُعَانِدٍ وَمُنَافِقٍ ... وَمُحَاربٍ بِالبَغْيِ والطُّغْيَانِ
3467 - وَتَظُنُّ أَنَّكَ وَارِثٌ لَهُمُ وَمَا ... ذُقْتَ الأذِيَّةَ قطُّ في الرَّحْمن