
الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
2185 - وَرَأَوْهُ بالتَّقْييد أوْلَى مِنْ سِوَا ... هُ بِغَيْرِ مَا بُرْهَانِ
2186 - وَعَمُوا عَنِ الوَحْيَيْنِ إذْ لَمْ يَفْهَمُوا ... مَعْنَاهُمَا عَجَبًا لِذِي الحِرْمَانِ
2187 - قَوْلُ الشَّيُوخِ أتَمُّ تِبْيَانًا مِنَ الْـ ... ـــوَحْيَيْنِ، لَا وَالْوَاحِدِ الرَّحْمنِ
2188 - النَّقْلُ نَقْلٌ صَادِقٌ والقَوْلُ مِنْ ... ذِي عِصْمةٍ في غَايَةِ التِّبْيَانِ
2189 - وَسِواهُ إمَّا كَاذبٌ أَوْ صَحَّ لَمْ ... يَكُ قَوْلَ مَعْصُومٍ وَذِي تِبْيَانِ
2190 - أَفَيَسْتَوي النَّقْلَانِ يَا أهْلَ النُّهَى ... واللهِ لَا يَتَمَاثَلُ النَّقْلَانِ
2191 - هَذَا الَّذِي أَلْقَى العَدَاوَةَ بْينَنَا ... في اللهِ نَحْنُ لأجْلِهِ خَصْمَانِ
2192 - نَصَرُوا الضَّلَالَةَ مِنْ سَفَاهَةِ رَأيِهِمْ ... لَكِنْ نَصَرْنَا مُوجَبَ القُرْآنِ
2193 - وَلَنَا سُلُوكٌ ضِدُّ مَسْلَكِهِمْ فَمَا ... رَجُلَانِ مِنَا قَطُّ يَلتَقِيَانِ
2194 - إنَّا أَبَينَا أَنْ نَدِينَ بِمَا بِهِ ... دَانُوا مِنَ الآرَاءِ وَالبُهْتَانِ
2195 - إِنَّا عَزَلْنَاهَا وَلَمْ نَعْبَأ بِهَا ... يَكْفِي الرَّسُولُ وَمُحْكَمُ القرآنِ
2196 - مَنْ لَمْ يَكُنْ يَكْفِيهِ ذانِ فَلا كَفَا ... هُ اللهُ شَرَّ حَوَادِثِ الأَزْمَانِ
2197 - مَنْ لَمْ يَكُنْ يَشْفِيهِ ذَانِ فَلَا شَفَا ... هُ اللهُ في قَلبٍ وَلَا أبْدَانِ
2198 - مَنْ لَمْ يَكُنْ يُغْنِيهِ ذَانِ رَمَاهُ رَبُّ م ... العَرْشِ بالإعْدَامِ والحِرْمَانِ
2199 - مَنْ لَمْ يَكُنْ يَهْدِيهِ ذَانِ فَلَا هَدَا ... هُ اللَّهُ سُبْلَ الحَقِّ والإيمَانِ
2200 - إنَّ الكَلَامَ مَعَ الكبارِ وَلَيْسَ مَعْ ... تِلْكَ الأصاغِرِ سِفْلَةِ الحَيَوانِ
2201 - أَوْسَاخِ هَذَا الخَلْقِ بَلْ أنْتَانِهِ ... جِيَفِ الوُجُودِ وَأَخْبَثِ الأنتَانِ
2202 - الطَّالِبِينَ دِمَاءَ أهْلِ العِلْمِ بالـ ... ــكُفْرَانِ والبُهْتَانِ والعُدْوانِ
2203 - الشَّاتِمِي أَهْلِ الحَديثِ عَدَاوَةً ... لِلسُّنَّةِ العُلْيَا مَعَ القُرْآنِ
2204 - جَعَلُوا مَسَبَّتَهُمْ طَعَامَ حُلُوقِهِمْ ... فاللَّهُ يَقْطَعُهَا مِنَ الأذْقَانِ
2205 - كِبْرًا وإعْجَابًا وَتِيهًا زَائِدًا .... وتَجَاوُزًا لمَراتِبِ الإنْسَانِ
2206 - لَوْ كَانَ هَذَا مِنْ وَرَاءِ كِفَايَةٍ كُنَّا ... حَمَلْنَا رَايَةَ الشُّكْرَانِ
2207 - لَكِنَّهُ مِنْ خَلْفِ كُلِّ تَخَلُّفٍ ... عَنْ رُتْبَةِ الإيمَانِ والإحْسَانِ