متن نونية ابن القيم

متن نونية ابن القيم

1552 2

الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

فصلٌ في بيانِ سبب غلطهم في الألفاظ والحكم عليها باحتمالِ عدةَ معانٍ حتى أسقطوا الاستدلال بها

1986 - وَاللَّفظُ مِنْهُ مُفْرَدٌ وَمُركَّبٌ ... وَفِي الِاعْتِبَار فَمَا هُمَا سِيَّانِ

1987 - واللَّفظُ بالتركِيبِ نَصٌّ فِي الَّذِي ... قَصَدَ المخَاطِبُ مِنْهُ بالتِّبْيَانِ

1988 - أَوْ ظَاهِرٌ فِيهِ وَذَا مِنْ حَيْثُ نِسْـ ... ـبتُهُ إِلَى الأفْهَامِ والأذْهَانِ

1989 - فيكُونُ نَصًّا عِنْدَ طَائِفَةٍ وَعِنْـ ... ـدَ سِوَاهُمُ هُوَ ظَاهرُ التِّبْيَانِ

1990 - وَلَدَى لسِوَاهُم مُجْمَلٌ لَم يَتَّضِحْ ... لَهُمُ المُرَادُ بِهِ اتّضَاحَ بَيَانِ

1991 - فالأولُونَ لإلْفِهِم ذَاكَ الخِطَا ... بَ وإلْفِهِمْ مَعْنَاهُ طُولَ زَمَانِ

1992 - طَالَ المِراسُ لَهُم لِمعْنَاهُ كَمَا اشْـ ... ـتَدَّتْ عِنَايَتُهُم بِذَاكَ الشَّانِ

1993 - والعِلْمُ مِنهُم بالمخَاطِبِ إذْ هُمُ ... أوْلَى بِهِ مِنْ سَائِرِ الإنْسانِ

1994 - ولهم أتمُّ عِنَايةٍ بِكَلامِهِ ... وَقُصُودِهِ مَعَ صحَّةِ العِرْفَانِ

1995 - فَخِطَابُهُ نَصٌّ لَدَيهمْ قَاطِعٌ ... فِيمَا أرِيدَ بِهِ مِنَ التِّبْيَانِ

1996 - لَكِنَّ مَنْ هُوَ دُونَهُم فِي ذَاكَ لَمْ ... يَقْطَعْ بقَطْعِهِمُ عَلَى البُرْهَانِ

1997 - وَيقُولُ يَظْهَرُ ذَا وَلَيسَ بِقاطِعٍ ... فِي ذِهْنِهِ لَا سَائِرِ الأذْهَانِ

1998 - ولإلفِهِ لكَلَامِ مَنْ هُوَ مُقْتَدٍ ... بِكلَامِهِ مِنْ عَالِمِ الأزْمَانِ

1999 - هُو قَاطِعٌ بمُرادِهِ فَكَلَامُهُ ... نَصٌّ لَدَيْهِ وَاضِحُ التِّبْيَانِ

2000 - والْفتنَةُ العُظْمَى مِنَ المتَسَلِّقِ الْـ ... ـمخْدُوعِ ذِي الدَّعْوَى أَخِي الهَذَيَانِ

2001 - لَم يَعْرِفِ العِلمَ الَّذِي فِيهِ الكَلَا ... مُ وَلَا لهُ إلْفٌ بهَذَا الشَّانِ

2002 - لكِنَّهُ مِنْهُ غَرِيبٌ لَيْسَ مِنْ ... سُكَّانِهِ كَلَّا وَلَا الْجِيرَانِ

3003 - فَهُوَ الزَّنِيمُ دَعِي قَوْمٍ لَم يَكُنْ ... مِنْهُمْ وَلَمْ يَصْحَبْهُمُ بِمَكانِ                                                                                                                                     2004 - فَكَلَامُهُم أبدًا إليه مُجْمَلٌ ... وبمَعْزِلٍ عَنْ إمْرة الإيقَانِ

الصفحة

115/ 307

مرحبًا بك !
مرحبا بك !