
الكتاب: متن القصيدة النونية
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة
الطبعة: الثانية، ١٤١٧هـ
عدد الصفحات: ٣٦٧
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
1804 - بِفراقِهَا لِعَنَاصِرٍ قَدْ رُكِّبتْ ... حَتَّى تَعُودَ بَسِيطَةَ الأرْكَانِ
1805 - وَهُوَ الَّذِي جَرَّا القَرامِطَةَ الأُلَى ... يَتأوَّلُونَ شَرَائِعَ الإيمَانِ
1806 - فَتَأوَّلُوا العَمَليَّ مِثْلَ تأوُّلِ الْـ ... ـعِلْمِيِّ عِنْدَكُمُ بِلَا فُرْقَانِ
1807 - وَهُوَ الَّذِي جَرَّا النَّصِيرَ وَحِزْبَهُ ... حَتَّى أتَوْا بعَسَاكِرِ الكُفْرَانِ
1808 - فَجَرَى عَلَى الإسْلَامِ أَعْظَمُ مِحْنَةٍ ... وَخُمَارُهَا فِينَا إلَى ذَا الآنِ
1809 - وَجَمِيعُ مَا فِي الْكَوْنِ مِنْ بِدَعٍ وأحْـ ... ـدَاثٍ تُخَالِفُ مُوجَبَ القُرْآنِ
1810 - فَأسَاسُهَا التأوِيلُ ذُو البُطلَانِ لَا ... تأوِيلُ أَهْلِ العِلْمِ والإيمَانِ
1811 - إذْ ذَاكَ تَفْسِيرُ المُرَادِ وكشْفُهُ ... وَبَيَانُ مَعْنَاهُ إلى الأذْهَانِ
1812 - قَدْ كَانَ أعْلَمُ خَلْقِهِ بِكَلَامِهِ ... صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ كُلَّ أَوَانِ
1813 - يتأوَّلُ القُرْآنَ عِنْدَ رُكُوعِهِ ... وَسُجُودِهِ تَأوِيلَ ذِي بُرْهَانِ
1814 - هَذَا الَّذِي قَالَتْهُ أمُّ المؤْمِنيـ ... ـنَ حِكَايَةً عَنْهُ لَهَا بِلِسَانِ
1815 - فَانْظُرْ إلَى التأويلِ مَا تَعْنِي بِهِ ... خَيرُ النِّسَاءِ وَأَفْقَهُ النِّسْوَانِ
1816 - أتَظُنُّهَا تَعْنِي بِهِ صَرْفًا عَنِ الْـ ... ـمَعْنَى الْقَويِّ لِغَيرِ ذِي الرُّجْحَانِ
1817 - وانظُرْ إلَى التأْويلِ حين يقول عَلِّـ ... ـمْهُ لِعبدِ الله فِي القُرْآنِ
1818 - ماذا أراد به سوى تفسيرِه ... وظهورِ معناه لَهُ بِبَيَانِ
1819 - قَوْلُ ابنِ عبَّاسٍ هُوَ التَّأوِيلُ لَا ... تَأْوِيلُ جَهْمِيٍّ أخِي بُهْتَانِ
1820 - وَحَقِيقَةُ التَّأوِيل مَعْنَاهُ الرُّجُو ... عُ إِلَى الحَقِيقَةِ لَا إلَى البُطْلَانِ
1821 - وَكَذَاكَ تَأْوِيلُ المنَامِ حَقِيقَةُ الْـ ... ـمَرْئِيِّ لَا التَّحريفُ بالبُهْتَانِ
1822 - وَكَذاكَ تأوِيلُ الَّذِي قَدْ أخْبَرَتْ ... رُسُلُ الإله بِهِ مِنَ الإيمَانِ
1823 - نَفْسُ الحَقِيقَةِ إذْ تُشَاهِدُهَا لَدَى ... يَوْمِ المعَادِ برُؤْيةٍ وَعِيَانِ
1824 - لا خُلْفَ بَيْن أئِمَّةِ التّفسيرِ فِي ... هَذَا وذلك واضِحُ التِّبِيانِ
1825 - هَذَا كَلَامُ اللهِ ثُمَّ رسُولِهِ ... وأئِمّةِ التّفْسِيرِ لِلْقرْآنِ
1826 - تَأويلُهُ هُوَ عِنْدَهُمْ تَفْسِيرُهُ ... بالظَّاهِرِ المفْهُومِ للأذْهَانِ