
زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]
تحقيق: علي بن محمد العمران - محمد عزير شمس
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 592
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وفي «سنن أبي داود» (1) عنه الصحيحين»، وقد سبق قريبًا." data-margin="2">(2): كان عبدًا لآل أبي أحمد، فخيَّرها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وقال لها: «إن قَرَبَكِ فلا خيار لك».
وفي «مسند أحمد» الصحيحين كما سبق. وانظر: «الإرواء» (1873)." data-margin="3">(3) عن عائشة أنَّ بريرة كانت تحت عبدٍ، فلمَّا أعتقتها (4)، قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اختاري، فإن شئت أن تمكثي تحت هذا العبد وإن شئت أن تفارقيه».
وقد روي في «الصَّحيح» (5): أنَّه كان حرًّا. وأصحُّ الرِّوايات وأكثرها: أنَّه كان عبدًا، وهذا الخبر رواه عن عائشة ثلاثةٌ: الأسود وعروة والقاسم، فأمَّا الأسود فلم يختلف عنه عن عائشة أنَّه كان حرًّا، وأمَّا عروة فعنه روايتان