زاد المعاد في هدي خير العباد ج5

زاد المعاد في هدي خير العباد ج5

7738 2

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الخامس

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: علي بن محمد العمران - محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 592

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

عنها، وأنا أكره أن تحمل، وأنا أريد ما يريد الرِّجال، وإنَّ اليهودَ تحدِّث أنَّ العزلَ الموءودةُ الصُّغرى، قال: «كذَبَتْ يهودُ، لو أراد الله أن يخلُقَه ما استطعْتَ أن تصرفه».
وفي «الصَّحيحين» (1) عن جابر قال: «كنَّا نعزِلُ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقرآنُ ينزل».
وفي «صحيح مسلم» (2) عنه: «كنَّا نعزل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبلغ ذلك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فلم ينهنا».
وفي «صحيح مسلم» (3) أيضًا عنه قال: سأل رجلٌ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنَّ عندي جاريةً، وأنا أعزل عنها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ ذلك لا يمنع شيئًا أراده الله». قال: فجاء الرَّجل فقال: يا رسول الله، إنَّ الجارية التي كنتُ ذكرتُها لك حَمَلت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أنا عبد الله ورسوله».
وفي «صحيح مسلم» (4) أيضًا عن أسامة بن زيدٍ: أنَّ رجلًا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنِّي أعزل عن امرأتي، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لِمَ تفعلُ ذلك؟»، فقال الرَّجل: أشفقُ على ولدها، أو على أولادها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو كان ضارًّا ضرَّ فارسَ والرُّوم».
وفي «مسند أحمد» و «سنن ابن ماجه» (5) من حديث عمر بن الخطَّاب

الصفحة

195/ 592

مرحباً بك !
مرحبا بك !