زاد المعاد في هدي خير العباد ج4

زاد المعاد في هدي خير العباد ج4

7753 4

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الرابع

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 616

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

سمك (1): روى الإمام أحمد وابن ماجه في «سننه» سنن ابن ماجه» (3218، 3314)، من طريق عبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عنه به. وأخرجه أيضًا العقيليُّ في «الضُّعفاء» (2/ 331)، والدَّارقطني (4732). قال الإمام أحمد في «العلل ومعرفة الرِّجال» (2/ 136): «منكر»، وقال ابن عدي في «الكامل» (5/ 308): «هذا يدور رفعُه على الإخوة الثَّلاثة: عبد الله بن زيد، وعبد الرَّحمن أخوه، وأسامة أخوهما، وأمَّا ابن وهب فإنَّه يرويه عن سليمان بن بلال موقوفًا»، ورجَّح وقفَه أبو زرعة كما في «العلل» (4/ 411)، والدَّارقطنيُّ في «العلل» (11/ 266، 13/ 157) وقال في «التَّعليقات على المجروحين» (ص 160): «ليس له إسناد جيِّد البتَّة»، والبيهقيُّ (1/ 254، 9/ 257، 10/ 7) وذكر أنَّ له حكمَ الرَّفع، وتبعه النَّووي في «المجموع» (9/ 23 - 24): «هذا حديثٌ حسن، وهذا الموقوف في حكم المرفوع؛ لأنَّ قول الصحابي: أُحِلَّ لنا كذا، وحُرِّم علينا، ينصرف إلى إحلال النَّبي - صلى الله عليه وسلم - وتحريمه»." data-margin="2">(2) من حديث عبد الله بن عمر عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: «أُحِلَّت لنا ميتتان ودمان: السَّمك والجراد، والكبد والطِّحال».
أصناف السَّمك كثيرة. وأجوده: ما لذَّ طعمه، وطاب ريحه، وتوسَّط مقداره، وكان رقيق القشر، ولم يكُ (3) صلب اللَّحم ولا يابسه. وكان في ماءٍ عذبٍ جارٍ على حصباء، ويغتذي بالنَّبات، لا الأقذار. وأصلَحُ أماكنه ما كان في نهرٍ جيِّد الماء. وكان يأوي الأماكنَ (4) الصَّخريَّةَ، ثمَّ الرَّمليَّة؛ والمياهَ العذبة الجارية الَّتي لا قذر فيها ولا حمأة، الكثيرةَ الاضطراب والتَّموُّج، المكشوفةَ للشَّمس والرِّياح.

الصفحة

480/ 616

مرحباً بك !
مرحبا بك !