زاد المعاد في هدي خير العباد ج4

زاد المعاد في هدي خير العباد ج4

7986 4

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الرابع

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 616

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

وفي «صحيح مسلم» (1) عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «من عُرض عليه ريحانٌ فلا يردُّه، فإنَّه خفيف المَحْمِل طيِّب الرَّائحة».
وفي «سنن ابن ماجه» (2): من حديث أسامة عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: «ألا مشمِّرٌ للجنَّة! فإنَّ الجنَّة لا خطر لها. هي وربِّ الكعبة نورٌ يتلألأ، وريحانةٌ تهتزُّ، وقصرٌ مشيدٌ، ونهرٌ مطَّردٌ، وثمرةٌ نضيجةٌ، وزوجةٌ حسناء جميلةٌ، وحُلَلٌ كثيرةٌ، ومقامٌ في أبد، في دارٍ سليمةٍ وفاكهة وخُضرة، وحَبْرة ونعمة، في محلَّة عالية سنن ابن ماجه». ولكن المصنف أورده هكذا مع عزوه إلى السنن في «حادي الأرواح» (1/ 291) و «روضة المحبين» (ص 356) أيضًا. وهو لفظ ابن أبي داود في «البعث» (72) وقِوَام السُّنَّة في «الترغيب والترهيب» (1003) والمنذري في «الترغيب والترهيب» (5654). قال المنذري: «رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا و ... ». ولعل المصنف صدر عن كتاب المنذري." data-margin="3">(3) بهيَّة». قالوا: نعم يا رسول اللَّه، نحن المشمِّرون لها. قال: «قولوا: إن شاء الله». فقال القوم: إن شاء اللَّه.
الرَّيحان كلُّ نبتٍ طيِّب الرِّيح، فكلُّ أهل بلدٍ يخصُّونه بشيءٍ من ذلك.

الصفحة

458/ 616

مرحباً بك !
مرحبا بك !