زاد المعاد في هدي خير العباد ج4

زاد المعاد في هدي خير العباد ج4

3373 1

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الرابع

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 616

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

طرَد الهوامَّ. وإذا أُديفَ (1) الأَنْزَروتُ بماءٍ، ولُطِخ على داخل الحلقة، ثمَّ ذُرَّ عليها الشُّونيزُ كان من الذَّرورات الجيِّدة العجيبة النَّفع من البواسير.
ومنافعه أضعافُ أضعافِ ما ذكرناه. والشَّربة منه درهمان. وزعم قومٌ أنَّ الإكثار منه قاتل.

حرير: قد تقدَّم أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أباحه للزبير ولعبد الرَّحمن بن عوفٍ من حِكَّةٍ كانت بهما. وتقدَّم منافعه ومزاجه، فلا حاجة في إعادته.
حُرْف (2): قال أبو حنيفة (3): هذا هو الحبُّ الذي يتداوى به، وهو الثُّفَّاء الذي جاء فيه الخبر عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. ونباتُه يقال له: الحُرْف، وتسمِّيه العامَّة: الرَّشاد.
وقال أبو عبيد (4): الثُّفَّاء: هو الحُرْف.
قلت: والحديث الذي أشار إليه ما رواه أبو عبيد (5) وغيره من حديث ابن عبَّاسٍ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: «ماذا في الأمرَّين من الشِّفاء! الصَّبِر والثُّفَّاء».

الصفحة

437/ 616

مرحبا بك !
مرحبا بك !