زاد المعاد في هدي خير العباد ج4

زاد المعاد في هدي خير العباد ج4

3308 1

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الرابع

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 616

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

فقال: يا رسول اللَّه، ما أنام اللَّيل من الأرق. فقال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أويتَ إلى فراشك فقل: اللَّهمَّ ربَّ السَّماوات السَّبع وما أظلَّت، وربَّ الأرَضِين وما أقلَّتْ، وربَّ الشَّياطين وما أضلَّت؛ كن لي جارًا من شرِّ خلقك كلِّهم جميعًا أن يفرُطَ عليَّ أحدٌ منهم، أو يبغي عليَّ. عزَّ جارُك، وجلَّ ثناؤك، ولا إله غيرُك».
وفيه (1) أيضًا عن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جدِّه أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلِّمهم من الفزع: «أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه (2) وشرِّ عباده، ومن همزات الشَّياطين. وأعوذ بك ربِّ أن يحضرون». قال: وكان عبد الله بن عمرٍو (3) يعلِّمهنَّ مَن عقَل من بنيه. ومن لم يعقِل كتَبه فأعلَقه عليه.
ولا يخفى مناسبة هذه العُوذة لعلاج هذا الدَّاء.

فصل في هديه - صلى الله عليه وسلم - في علاج داء الحريق وإطفائه يذكر عن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جدِّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا رأيتم الحريق فكبِّروا، فإنَّ التَّكبير يُطفئه» (4).

الصفحة

303/ 616

مرحبا بك !
مرحبا بك !