زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الرابع
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 616
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
السّماوات سبعًا، والأرض (1) سبعًا، والأيَّام سبعًا. والإنسان كمل خلقه في سبعة أطوارٍ. وشرع الله سبحانه لعباده الطَّواف سبعًا، والسَّعي بين الصَّفا والمروة سبعًا، ورمي الجمار سبعًا سبعًا (2). وتكبيرات العيدين سبعٌ (3) في الأولى.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مروهم بالصَّلاة لسبعٍ» (4). وإذا صار للغلام سبع سنين خُيِّر بين أبويه في روايةٍ. وفي أخرى (5): أبوه أحقُّ به من أمِّه. وفي ثالثةٍ: أمُّه أحقُّ به (6).
وأمرَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في مرضه أن يُصَبَّ عليه من سبع قِرَبٍ (7). وسخَّر الله الرِّيح على قوم عادٍ سبعَ ليالٍ. ودعا النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أن يعينه الله على قومه بسبعٍ