زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

3690 0

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: نبيل بن نصار السندي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 881

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

قال ابن عباس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة فأُمِر بالهجرة وأُنزِل عليه: {وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} [الإسراء: 80] (1).
قال قتادة: أخرجه الله من مكة إلى المدينة مُخْرَجَ صدقٍ (2). ونبيُّ الله يعلم أنه لا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان، فسأل الله سلطانًا نصيرًا، وأراه الله عز وجل دار الهجرة وهو بمكة، فقال: «أُرِيت دارَ هجرتكم سَبْخةً ذاتَ نخلٍ بين لابتين» (3).
وذكر الحاكم في «صحيحه» (4) عن علي بن أبي طالب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لجبريل: «من يهاجر معي؟» قال: أبو بكر الصديق.
قال البراء: أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مصعبُ بن عمير وابن أم مكتوم، فجعلا يُقرئان الناس القرآن، ثم جاء عمَّار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين راكبًا، ثم جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،

الصفحة

74/ 881

مرحبًا بك !
مرحبا بك !