زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

15680 5

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: نبيل بن نصار السندي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 881

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

فوضعت ركبتها على فخذه ثم ركبت (1).
ولما بنى بها بات أبو أيوب ليلته قائمًا قريبًا من قبته آخذًا بقائم السيف حتى أصبح، فلما رأى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كبَّر أبو أيوب حين رآه قد خرج، فسأله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما لك يا أبا أيوب؟» قال له: أَرِقتُ ليلتي هذه يا رسول الله، لما دخلتَ بهذه المرأة ذكرتُ أنك قتلتَ أباها وأخاها وزوجها وعامة عشيرتها فخفت أن تغتالك، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له معروفًا.
فصل وقسم خيبر على ستة وثلاثين سهمًا، جمع كلُّ سهم مائة سهم (2)، وكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وللمسلمين النصف من ذلك وهو ألف وثمانمائة سهم، لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهم كسهم أحد المسلمين، وعزل النصف الآخر وهو ألف وثمانمائة لنوائبه وما ينزل به من أمور المسلمين البيهقي في «السنن» (9/ 138) عن بشير بن يسار عن رجال من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وإسناده صحيح." data-margin="3">(3).
قال البيهقي (4): وهذا لأن خيبر فُتح شطرها عنوةً وشطرها صلحًا، فقسم ما فتح عنوةً بين أهل الخمس والغانمين، وعزل ما فتح صلحًا لنوائبه وما يحتاج إليه في أمور المسلمين.

الصفحة

391/ 881

مرحباً بك !
مرحبا بك !