زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

12644 3

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: نبيل بن نصار السندي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 881

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

(كهيعص) وفي الثانية: (ويل للمطففين)، فقال في صلاته (1): «ويل لأبي فلان؛ له مِكيالان: إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص»، فلما فرغ من صلاته أتى سِباعًا فزوَّده حتى قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكلَّم المسلمين فأشركوه وأصحابه في سُهمانهم (2) (3).
وقال سلمة بن الأكوع: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر فسرنا ليلًا فقال رجل من القوم لعامر (4) بن الأكوع: ألا تُسمعنا من هُنيهاتك؟ وكان عامر رجلًا شاعرًا، فنزل يحدو بالقوم يقول: اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا فاغفر فداءً لك ما اقتفينا ... وثبِّت الأقدامَ إن لاقَينا وأنزلن سكينةً علينا ... إنا إذا صِيح بنا أتينا وبالصياح عوَّلُوا علينا ... وإن أرادوا فتنةً أبينا (5)

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من هذا السائق؟» قالوا: عامر. فقال: «رحمه الله»، فقال رجل من القوم: وجبت يا رسول الله، لولا أمتعتنا به!

الصفحة

378/ 881

مرحباً بك !
مرحبا بك !