زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

15691 5

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: نبيل بن نصار السندي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 881

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

وجاء عليٌّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بماء ليغسل عنه الدم، فوجده آجنًا فردَّه (1).
وأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعلو صخرةً هنالك فلم يستطع لِما به، فجلس طلحة تحته حتى صعدها (2). وحانت الصلاة فصلى بهم جالسًا. وصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك اليوم تحت لواء الأنصار.
وشدَّ حنظلة الغسيل ــ وهو حنظلة بن أبي عامر ــ على أبي سفيان، فلما تمكَّن منه حمل على حنظلة شدَّادُ بن الأسود فقتله، وكان جنبًا فإنه سمع الصيحة وهو على امرأته فقام من فوره إلى الجهاد، فأخبر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه أن الملائكة تَغْسِله، ثم قال: «سلوا أهله ما شأنه؟» فسألوا امرأته فأخبرتهم الخبر (3). وجعل الفقهاء هذا حجةً على أن الشهيد إذا قُتل جنبًا

الصفحة

233/ 881

مرحباً بك !
مرحبا بك !