زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

زاد المعاد في هدي خير العباد ج3

15678 5

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثالث

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: نبيل بن نصار السندي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 881

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

وفي هذه الغزوة وادَعَ بني مُدْلِجٍ وحلفاءَهم من بني ضَمْرة (1).
قال عبد المؤمن بن خَلَفٍ الحافظ الدمياطي في كتابه «السيرة النبوية» (ق 79 - نسخة شستربيتي)، وهو صادر عن «طبقات ابن سعد». وقد أسند ذلك ابن إسحاق ــ كما في «سيرة ابن هشام» و «مسند أحمد» (18321) ــ عن عمار بن ياسر بسند ضعيف. انظر حاشية محققي «المسند» طبعة الرسالة." data-margin="2">(2): وفي هذه الغزوة كَنَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليًّا أبا تراب.
وليس كما قاله، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كَنَاه أبا تراب بعد نكاحه فاطمة، وكان نكاحُها بعد بدرٍ، فإنه لما دخل عليها وقال: «أين ابنُ عمِّكِ؟» قالت: خرج مغاضبًا، فجاء إلى المسجد فوجده مضطجعًا فيه وقد لصق به التراب، فجعل ينفضه عنه ويقول: «اجلس أبا تراب، اجلس أبا تراب» (3)، وهو أول يوم كُنِي فيه أبا تراب.
فصل ثم بعث عبدَ الله بن جَحش الأسدي إلى نخلةَ (4) في رجبٍ على رأسِ سبعةَ عشرَ شهرًا من الهجرة، في اثني عشر رجلًا من المهاجرين، كل اثنين يَعتَقِبان على بعير، فوصلوا إلى بطنِ نخلةَ يرصدون عِيرًا لقريش.

الصفحة

195/ 881

مرحباً بك !
مرحبا بك !