
زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثالث
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]
تحقيق: نبيل بن نصار السندي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 881
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الله وفيه ثُلمة».
وقال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، وفسَّر أبو أيوب الإلقاء باليد إلى التهلكة بترك الجهاد (1).
وصحَّ عنه - صلى الله عليه وسلم -: «إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف» (2).
وصحَّ عنه: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله» (3).
وصح عنه أن النار أول ما تُسَعَّر بالعالم والمُنفق والمقتول في الجهاد إذا فعلوا ذلك ليُقال (4).
وصح عنه أن من جاهد يبتغي عرض الدنيا فلا أجر له (5).