زاد المعاد في هدي خير العباد ج2

زاد المعاد في هدي خير العباد ج2

9393 4

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثاني

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 550

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

مجلسه: سبحانك اللَّهمَّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غُفِرَ له ما كان في مجلسه ذلك» (1).
وفي «سنن أبي داود» و «مستدرك الحاكم» (2): أنَّه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول ذلك إذا أراد أن يقوم من المجلس، فقال له رجلٌ: يا رسول اللَّه، إنَّك لتقول قولًا ما كنت تقوله فيما مضى. قال: «ذلك كفَّارةٌ لما يكون في المجلس».
فصل وشكا إليه خالد بن الوليد الأَرَقَ باللَّيل فقال: «إذا أويتَ إلى فراشك فقلْ: اللَّهمَّ ربَّ السَّماوات السَّبع وما أظلَّتْ، وربَّ الأرضين السَّبع وما أقلَّت، وربَّ الشَّياطين وما أضلَّت، كُنْ لي جارًا من شرِّ خلقك كلِّهم جميعًا من (3) أن يَفْرُطَ أحدٌ منهم عليَّ، أو أن يَبْغِي (4) عليَّ، عزَّ جارك، وجلَّ ثناؤك، ولا إله إلا أنت» (5).

الصفحة

542/ 550

مرحباً بك !
مرحبا بك !