زاد المعاد في هدي خير العباد ج2

زاد المعاد في هدي خير العباد ج2

3556 2

زاد المعاد في هدي خير العباد - المجلد الثاني

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (30)]

تحقيق: محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثالثة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 550

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

الفاسخ فإنَّه لم ينقُص ممَّا التزمه، بل نقل نُسكَه إلى ما هو أكمل منه وأفضلُ وأكثرُ واجباتٍ، فبطل القياس على كلِّ تقديرٍ، وللَّه الحمد.
فصل عُدنا إلى سياق حجَّته - صلى الله عليه وسلم -. ثمَّ نهضَ - صلى الله عليه وسلم - إلى أن نزل بذي طوًى، وهي المعروفة اليومَ (1) بآبار الزَّاهر، فبات بها ليلةَ الأحد لأربعٍ (2) خلون من ذي الحجَّة، وصلَّى بها الصُّبح، ثمَّ اغتسل من يومه، ونهضَ إلى مكَّة، فدخلها نهارًا من أعلاها من الثنيَّة العليا الَّتي تُشرِف على الحجون، وكان في العمرة يدخل من أسفلها، وفي الحجَّ دخل من أعلاها وخرج من أسفلها (3)، ثمَّ سار حتَّى دخل المسجد وذلك ضحًى.
وذكر الطبرانيُّ (4) أنَّه دخله من باب بني عبد منافٍ، الذي يسمِّيه النَّاس اليوم باب بني شَيبة.
وذكر الإمام أحمد (5) أنَّه كان إذا دخل مكانًا من دار يعلى استقبلَ البيتَ فدعا.

الصفحة

272/ 550

مرحبًا بك !
مرحبا بك !