
[آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (29)]
جـ 1: تحقيق (علي بن محمد العمران)، راجعه (جديع بن جديع الجديع - عبد الرحمن بن صالح السديس)
جـ 2، 3: تحقيق (نبيل بن نصار السندي)، راجعه (محمد أجمل الإصلاحي - عمر بن سَعدِي)
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 542
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
حَمِدَ الله، وإنَّ هذا لم يحمَد الله».
وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1).
قال ابن القيم - رحمه الله -: وقد تقدم (2) حديث أبي هريرة وفيه: «فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقًّا على كلّ مسلم سمعه أن يقول: يرحمك الله».
وترجم الترمذي على حديث أنس: «باب ما جاء في إيجاب التشميت بحمد العاطس»، وهذا يدل على أنه واجب عنده، وهو الصواب للأحاديث الصريحة والظاهرة في الوجوب من غير معارض والله أعلم:
فمنها: حديث أبي هريرة، وقد تقدم.
ومنها: حديثه الآخر: «خمس تجب للمسلم على أخيه»، وقد تقدم.
ومنها: حديث سالم بن عبيد، وفيه: «وليقل له من عنده: يرحمك الله» (3).
ومنها: ما رواه الترمذي (4)
عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «للمسلم