تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته - المجلد الثالث

تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته - المجلد الثالث

3516 1

 [آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (29)]

جـ 1: تحقيق (علي بن محمد العمران)، راجعه (جديع بن جديع الجديع - عبد الرحمن بن صالح السديس)

جـ 2، 3: تحقيق (نبيل بن نصار السندي)، راجعه (محمد أجمل الإصلاحي - عمر بن سَعدِي)

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

    عدد الصفحات: 542

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

اجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1): سمعت أبي يقول: عبيد بن رفاعة ليست له صحبة. وذكره البخاري في «تاريخه» (2) فقال: روى عن أبيه.

وقال أبو القاسم البغوي (3): يقال: إنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وولد على عهده.

وفي إسناده: يزيد بن عبد الرحمن، وهو أبو خالد المعروف بالدَّالاني، وقد تقدم الاختلاف في الاحتجاج به.

641/ 4872 - وعن إياس بن سَلَمة بن الأكْوَع، عن أبيه - رضي الله عنه - أن رجلًا عطس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: «يرحمك الله»، ثم عطس فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الرجل مزكوم».

وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه (4).

قال ابن القيم - رحمه الله -: هذا لفظ أبي داود، ولفظ مسلم: «ثم عطس أخرى ... ».

ولفظ النسائي (5): ثم عطس الثانية، فقال: «إنه مزكوم».

وأما ابن ماجه فلفظه: «يشمت العاطس ثلاثًا فما زاد فهو مزكوم»، رواه

الصفحة

393/ 452

مرحبًا بك !
مرحبا بك !