
[آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (29)]
جـ 1: تحقيق (علي بن محمد العمران)، راجعه (جديع بن جديع الجديع - عبد الرحمن بن صالح السديس)
جـ 2، 3: تحقيق (نبيل بن نصار السندي)، راجعه (محمد أجمل الإصلاحي - عمر بن سَعدِي)
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 542
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وقال ابن أبي شيبة (1): حدثنا عَبْدة بن سليمان عن أبي حيّان (2) عن حبيب بن أبي ثابت أن حسان بن ثابت أنشد النبي - صلى الله عليه وسلم -:
شهدت بإذن الله أنّ محمدًا ... رسول الذي فوق السماوات من علُ
وأن أبا يحيى ويحيى كلاهما ... له عمل في دينه متقبَّلُ
وأن أخا الأحقاف إذ قام فيهم ... يقول بذات الله فيهم ويعدلُ
وفي حديث الشفاعة الطويل من رواية زائدة بن أبي الرُّقاد، عن زياد النُّمَيري، عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر الحديث وفيه: «فأدخل على ربي عز وجل [ق 251] وهو على عرشه» (3). وفي لفظ للبخاري (4): «فأستأذن على ربي في داره».
وفي لفظ آخر: «فآتي تحت العرش فأخر ساجدًا لربي» (5).
وفي حديث عبد الله بن أنيس الذي رحل إليه جابر شهرًا حتى سمعه