
[آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (29)]
جـ 1: تحقيق (علي بن محمد العمران)، راجعه (جديع بن جديع الجديع - عبد الرحمن بن صالح السديس)
جـ 2، 3: تحقيق (نبيل بن نصار السندي)، راجعه (محمد أجمل الإصلاحي - عمر بن سَعدِي)
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 542
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
- صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر مسلمًا بكافر قتله غِيلَةً، وقال: «أنا أولى وأحقُّ من أوفى بذمَّته» = فمرسل لا يثبت.
ورواه أيضًا (1) من حديث ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الرحمن ابن البَيلَماني، ولا يصح من الوجهين: الإرسال وابن البيلماني.
وقد أسنده بعضهم من حديث ابن البيلماني عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (2)، ولا يصح.
وهذا الحديث مداره على ابن البيلماني، والبليَّة فيه منه، وهو مُجمَع على ترك الاحتجاج به، فضلًا عن تقديم روايته على أحاديث الثقات الأئمة المخرجةِ في الصحاح كلها.
3 - باب القصاص من اللطمة (3)
539/ 4370 - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: بينما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُ قَسمًا أقبل رجلٌ فأكَبَّ عليه، فطعنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعُرْجُونٍ كان معه، فجُرحَ بوجهه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تَعَالَ فاسْتَقِدْ»، فقال: بل عَفَوتُ يا رسول الله.