أعلام الموقعين عن رب العالمين ج5

أعلام الموقعين عن رب العالمين ج5

6636 0

أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 485

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

فصل في فتاويه - صلى الله عليه وسلم - في العِدَد ثبت أن سُبَيعة الأسلمية سألته، وقد مات زوجها ووضعت حملَها بعد موته. [246/ب] قالت: فأفتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني قد حللتُ حين وضعتُ حملي، وأمرني بالتزويج إن بدا لي (1). وعند البخاري (2) أنها سئلت، كيف أفتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: أفتاني إذا وضعتُ أن أنكِح.
وكانت أم كلثوم بنت عُقبة عند الزبير بن العوام، فقالت له، وهي حامل: طيِّب نفسي بتطليقة. فطلَّقها تطليقةً، ثم خرج إلى الصلاة. فرجع، وقد وضعت. فقال لها: خدعتِني (3) خدَعكِ الله! ثم أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فسأله عن ذلك، فقال: «سبق الكتابُ أجلَه، اخطُبْها إلى نفسها». ذكره ابن ماجه (4).
وسألته - صلى الله عليه وسلم - فُريعة بنت مالك، فقالت: إن زوجي خرج في طلبِ أعبُدٍ له أبَقُوا، حتَّى إذا كان بطرف القَدُوم (5) لحِقَهم، فقتلوه. فسألته أن ترجع إلى أهله، وقالت: إن زوجي لم يترك لي مسكنًا يملكه، ولا نفقةً. فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «نعم». قالت: فانصرفتُ حتى إذا كنت في الحُجرة ــ أو في المسجد ــ

الصفحة

371/ 485

مرحباً بك !
مرحبا بك !