
أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن الاستعجال المانع من إجابة الدعاء، فقال: «يقول: قد دعوتُ، قد دعوتُ، فلم أرَ يستجيب (1) لي؛ فيستحسِرُ عند ذلك، ويدَعُ الدعاء». ذكره مسلم (2). وفي لفظ: «يقول قد سألتُ، قد سألتُ، فلم أُعطَ شيئًا» (3).
وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن الباقيات الصالحات، فقال: «التكبير، والتهليل، والتسبيح، والتحميد، ولا حول ولا قوة إلا بالله». ذكره أحمد (4).
وسأله - صلى الله عليه وسلم - الصديق - رضي الله عنه - أن يعلِّمه دعاءً يدعو به في صلاته، فقال: «قل: اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم». متفق عليه (5).
وسأله - صلى الله عليه وسلم - الأعرابيُّ الذي علَّمه أن يقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك