أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الخامس
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 485
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
يشهدون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحلَّها بعد أن حرَّمها (1).
وقد حلف الشافعيُّ في بعض أجوبته، فقال محمد بن الحكم: سألتُ الشافعيَّ عن المتعة كان يكون فيها طلاق أو ميراث أو نفقة أو شهادة؟ فقال: لا، والله ما أدري (2).
وقال يزيد بن هارون: من قال: القرآن مخلوق أو شيء منه مخلوق، فهو ــ والله ــ عندي زنديق (3).
وسئل عن حديث جرير في الرؤية (4)، فقال: والله الذي لا إله إلا هو، مَن كذَّب به ما هم إلا زنادقة (5).
وأما الإمام أحمد - رضي الله عنه - فإنه حلف على عدة مسائل من فتاويه: قيل: أيزيد الرجل في الوضوء على ثلاث مرات؟ فقال: لا والله، إلا