
أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الثالث
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد عزير شمس
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 633
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
فلا تَنْهَه (1) (2).
وقال محمد بن الحسن: يجوز للعالم تقليدُ من هو أعلمُ منه، ولا يجوز له تقليدُ من هو مثلَه (3).
وقد صرَّح الشافعيُّ بالتقليد فقال: في الضِّلع بعيرٌ، قلتُه تقليدًا لعمر (4).
وقال في مسألة بيع الحيوان بالبراءة من العيوب: قلته تقليدًا لعثمان (5).
وقال في مسألة الجدّ مع الإخوة: إنه يُقاسِمهم، ثم قال (6): وإنما قلتُ بقول زيد، وعنه قبلنا أكثر الفرائض (7).
وقد قال في موضع آخر من كتابه الجديد: قلته تقليدًا لعطاء (8).