
أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الثالث
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]
تحقيق: محمد عزير شمس
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 633
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
- صلى الله عليه وسلم - بيدي لإحرامه قبل أن يحرم، ولحِلِّه قبل أن يطوف بالبيت، وسنةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحقُّ (1).
قال الشافعي: فترك سالم قول جدّه لروايتها.
قلت: لا كما تصنع فرقة التقليد.
وقال الأصم: أخبرنا الربيع بن سليمان [قال: قال الشافعي]: لنعطينَّك جملةً تُغنيك إن شاء الله، لا تَدَعْ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا أبدًا، إلا أن يأتي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلافُه فتعمل بما قلت لك في الأحاديث إذا اختلفتْ (2).
قال الأصم: وسمعت الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول: إذا وجدتم في كتابي خلافَ سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقولوا بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودَعُوا ما قلت (3).
وقال أبو محمد الجارودي: سمعت الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول: إذا وجدتم سنة من (4) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلافَ قولي فخذوا بالسنة ودَعُوا قولي، فإني أقول بها (5).