أعلام الموقعين عن رب العالمين ج2

أعلام الموقعين عن رب العالمين ج2

4428 1

أعلام الموقعين عن رب العالمين - المجلد الثاني

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (28)]

تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 520

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

بِالْأَمْنِ} (1) [الأنعام: 81]، ثم حكم الله أعدلَ حكمٍ وأصدقَه أن من آمن ولم يلبس إيمانه بظلم فهو أحقُّ بالأمن والهدى، فدلَّ على أن الظلم: الشرك (2).
وسأله عمر بن الخطاب عن الكلالة، وراجعه فيها مرارًا، فقال: «تكفيك آية الصيف» (3). واعترف عمر بأنه خفي عليه فهمُها، وفهِمَها الصدِّيق (4).
وقد نهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن لحوم الحمر الأهلية، ففهم بعض الصحابة من نهيه أنه لكونها لم تُخمَّس (5). وفهم بعضهم أن النهي لكونها كانت حَمولةَ القوم وظهرَهم (6). وفهم بعضهم أنه لكونها كانت جوَّالَ القرية (7). وفهم علي بن أبي طالب وكبار الصحابة ما قصده النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنهي، وصرَّح بعلَّته من كونها رجسًا (8).
وفهمت المرأة من قوله تعالى: {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا} [النساء: 20] جواز المغالاة في الصَّداق، فذكرته لعمر، فاعترف به (9).

الصفحة

182/ 520

مرحباً بك !
مرحبا بك !