
أحكام أهل الذمة - المجلد الثاني
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (34)]
تحقيق: نبيل بن نصار السندي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الثانية، 1442 هـ - 2021 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: 518
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
فصل في تلخيص هذه الأقوال التي حكيناها * فمنها قولان من جنسٍ واحدٍ وهما: قول من يقول: وُلِدوا على ما سبق به القدر. وقول من يقول: وُلِدوا على وجود المقدَّر، وكانوا مفطورين عليه من حين الميثاق الأول طوعًا وكرهًا.
* وقولان من جنسٍ، وهما: قول من يقول: وُلِدوا قادرين على المعرفة. وقول من يقول: وُلِدوا قابلين لها وللتهوُّد والتنصُّر: إما مع التساوي، أو مع رجحان القبول للإسلام.
* وقولان من جنسٍ، وهما: قول من يقول: وُلِدوا على فطرة الإسلام. وقول من يقول: وُلِدوا على الإقرار بالصانع، أو على المعرفة الأولى يوم أخذ الميثاق. * وقولان من جنسٍ، وهما: قول من يقول: وُلِدوا على سلامة القلب وخلوِّه من الكفر والإيمان. وقول من يقول: وُلِدوا مُهيَّئين لذلك قابلين له.
* وقولان من جنسٍ، وهما: