عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

7042 3

 [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (15)]

المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 - 751)

المحقق: إسماعيل بن غازي مرحبا

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - محمد أجمل الإصلاحي - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 549

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (15) عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق إسماعيل بن غازي مرحبا إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 56

الباب الخامس عشر في ذكر ما ورد في الصبر من نصوص الكتاب العزيز

قال الإمام أحمد: ذكر اللَّه الصبر في القرآن في تسعين موضعًا (1). انتهى.

ونحن نذكر الأنواع التي سيق فيها الصبر (2)، وهي عدة أنواع:

أحدها الأمر به كقوله: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} [النحل: 127]، {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} [الطور: 48].

الثاني: النهي عما يضادّه، كقوله: {وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ} [الأحقاف: 35]، وقوله {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا} [آل عمران: 139]، وقوله: {وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} [القلم: 48].

وبالجملة فكل ما نهي عنه فإنه يضاد الصبر المأمور به.

الصفحة

129/ 549

مرحباً بك !
مرحبا بك !