حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8450 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

وقال حفص بن سليمان: حدثنا طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبيه، عن طلحة بن عبيد اللَّه قال: سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن تفسير "سبحان اللَّه"؟ فقال: "هو تنزيه اللَّه عزَّ وجلَّ عن كلِّ سوءٍ".

فأخبر تعالى عن أوَّل دعواهم إذا استدعوا شيئًا: قالوا: سبحان اللَّه، وعن آخر دعواهم عندما يحصل لهم، وهو قولهم: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

ومعنى الآية أعمُّ من ذلك، والدعوى: مثل الدعاء، والدعاءُ يرادُ به الثناء، ويراد به المسألة.

وفي الحديث: "أفضلُ الدُّعاء الحمدُ للَّه" (1) .

الصفحة

846/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !