حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8651 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

من (1) فضل ربه، فإن ترك ذلك على أنَّه لا يرى الكسب فهو مخالف (2) .

والدين إنَّما هو كتاب اللَّه عز وجل، وآثار وسنن وروايات صحاح عن الثقات بالأخبار الصحيحة القوية المعروفة (3) ، يصدق بعضها بعضًا حتى ينتهي ذلك إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأصحابه رضي اللَّه عنهم، والتابعين وتابعي التابعين، ومن بعدهم من الأئمة المعروفين المقتدى بهم، المتمسكين بالسنة، والمتعلقين بالآثار، لا يُعْرَفُون (4) ببدعة، ولا يطعن فيهم بكذب، ولا يُرْمَوْن بخلاف.

إلى أن قال: "فهذه الأقاويل التي وصفت مذاهب أهل السنة والجماعة والأثر، وأصحاب الروايات وحملة العلم، الذين أدركناهم، وأخذنا عنهم الحديث، وتعلمنا منهم السنن، وكانوا أئمة معروفين، ثقاتٍ أهل صدق وأمانة يقتدى بهم، ويؤخذ عنهم، ولم يكونوا أصحاب بدع (5) ولا خلاف، ولا تخليط، وهو قول أئمتهم وعلمائهم الذين كانوا قبلهم، فتمسَّكوا بذلك، وتعلَّموه وعلِّموه".

الصفحة

842/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !