حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8650 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

والتكليم والعُلو، والمعطلة تنكر هذه الأمور الثلاثة وتكفِّر القائل بها.

وتقدم حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في سوق الجنَّة وقول النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ولا يبقى أحدٌ في ذلك المجلس إلَّا حاضره اللَّه محاضرة، فيقول: يا فلان أتذكر يومَ فعلت كذا وكذا" الحديث (1) .

وتقدم حديث عدي بن حاتم: "ما منكم إلَّا مَنْ سيُكلِّمه ربُّهُ يومَ القيامة" (2) .

وحديث أبي هريرة في الرؤية وفيه "فيقول تبارك وتعالى للعبدِ: "ألم أكرمك وأسودك" (3) الحديث.

وحديث بريدة: "ما منكم من أحدٍ إلَّا سيخلو به ربُّه ليس بينه وبينه تَرجُمانٌ ولا حِجابٌ" (4) الحديث.

وحديث أنس في يوم المزيد، ومخاطبته فيه لأهل الجنَّة مرارًا (5) .

وبالجملة فتأمَّل أحاديث الرؤية تجد في أكثرها ذِكْرُ التَّكْلِيم.

قال البخاري في "صحيحه" (6) : "بابُ كلامِ الرب تبارك وتعالى مع أهل الجنَّة". وساق فيه عدَّة أحاديث.

الصفحة

716/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !