حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8462 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

أقررْنا به" (1).

قال أبو عبد اللَّه: "إذا لم نقر بما جاء عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ودفعناهُ رددنا على اللَّهِ أمره. قال اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] " (2).

قول إسحاق بن راهويه:

ذكر الحاكم وشيخ الإسلام وغيرهما عنه، أنَّ عبد اللَّه بن طاهر أمير خراسان سأله، فقال: يا أبا يعقوب، هذه الأحاديث التي تَرْوُوْنها في النزول والرؤية ما هُنَّ؟ فقال رواها من روى الطهارة، والغُسل والصلاة والأحكام، وذكر أشياء، فإنْ يكونوا في هذه عدولًا، وإلَّا فقد ارتفعت الأحكام، وبطل الشرع، فقال: شفاك اللَّه كما شفيتني، أو كما قال" (3).

قول جميع أهل الإيمان:

قال إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتابه (4): "إنَّ المؤمنين لم يختلفوا أنَّ جميع المؤمنين يرون خالقهم يوم المعاد، ومن أنكر ذلك فليس بمؤمن عند المؤمنين".

الصفحة

709/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !