حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8450 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

"الزيادةُ؛ النظرُ إلى وجه ربِّهم تبارك وتعالى" (1).

فصل

وأمَّا حديث فَضَالة بن عُبيد: فقال عثمان بن سعيد الدارمي: حدثنا محمد بن المهاجر، عن ابن حلبس، عن أُمِّ (2) الدرداء أنَّ فضالة يعني ابن عبيد كان يقول: الَّلهم إنِّي أسألك الرِّضا بعد القضاء، وبَرْدَ العيشِ بعد الموتِ، ولذَّة النَّظرِ إلى وجهك، والشوقَ إلى لقائِكَ، في غير ضرَّاءَ مُضرَّة، ولا فتنةٍ مضلَّة (3).

فصل

وأمَّا حديثُ عُبَادة بن الصامت: ففي "مسند أحمد" (4) من حديث بَقِيَّة، حدثنا بَحْير بن سعد عن خالد بن مَعْدان، عن عمرو بن الأسود عن جُنَادة بن أبي أُمَيَّة عن عبادة بن الصامت -رضي اللَّه عنه- عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "قد حدثتكم عن الدَّجَّال حتَّى خشيتُ أنْ لا تعقلوا، إنَّ مَسِيحَ الدَّجال رَجُلٌ قصيرٌ أفْحَج جَعْدٌ أعورُ مطموسُ العين ليست بناتئةٍ ولا جحْراء، فإن أُلْبِسَ عليكم فاعلموا أنَّ ربَّكم ليس

الصفحة

683/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !