حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8450 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

ورواه الدَّارقطني عن ابن صاعد عن أحمد بن الفرج عن ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو: به مختصرًا.

فصل

وأمَّا حديث زيد بن ثابت: فقال الإمام أحمد: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثني أبو بكر قال: حدثني ضمرة بن حبيب عن [أبي الدرداء] (1) عن زيد بن ثابت أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- علَّمه دعاءً، وأمرهُ أنْ يتعاهد به أهله كلَّ يومٍ، قال: قل حين تصبح: لبيكَ اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك، ومنك وإليك، اللهم وما قلتُ من قولٍ أو نذرتُ من نذرٍ، أو حلفتُ من حلف، فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حولَ ولا قوَّة إلَّا بكَ وأنت (2) على كلَّ شيءٍ قديرٍ، الَّلهم وما صليتُ من صلاةٍ فعلى مَنْ صلَّيت، وما لعنتُ من لعنةٍ فعلى من لعنتَ؛ أنت وليِّي في الدنيا والآخرة، توفني مسلمًا، وألحقني بالصَّالحين، أسألُك الَّلهم الرِّضى بعد القضاء، وبرْدَ العيشِ بعد الموتِ، ولذَّةَ النَّظَرِ إلى وجهك، والشوقِ إلى لقائك، من غير ضرَّاءَ

الصفحة

667/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !