حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

8450 4

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)]
المحقق: زائد بن أحمد النشيري
راجعه: يحيى بن عبد الله الثُّمالي - علي بن محمّد العمران
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح تأليف الإمام أبي عبد اللَّه محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) تحقيق زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد اللَّه أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 57

علي بن عبدة، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن أبي ذئب، عن محمد ابن المنكدر، عن جابر قال: قال النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يتجلَّى للنَّاس عامَّة ويتجلَّى لأبي بكر خاصَّة" (1).

فصل

وأمَّا حديث أبي أمامة: فقال ابن وهب: أخبرني يونس بن يزيد عن عطاء الخرساني عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد اللَّه الحضرمي (2) عن أبي أُمامة قال: خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا فكان أكثر خطبته ذكر الدجال يحذرناه، ويحدثنا عنه حتى فرغ من خطبته، فكان فيما قال لنا يومئذ: "إن اللَّه عز وجل لم يبعث نبيًّا إلا حذَّره أُمَّته، وإني آخر الأنبياء، وأنتم آخر الأمم، وهو خارج فيكم لا محالة، فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج كل مسلم، وإن يخرج فيكم بعدي فكل امرئ حجيج نفسه، واللَّه خليفتي على كل مسلم، إنه يخرج من خَلَّة بين العراق والشام عاث يمينًا، وعاث شمالًا، يا عباد اللَّه اثبتوا وأنه يبدأ

الصفحة

665/ 848

مرحباً بك !
مرحبا بك !